ورعاة المسابقة يشيدون بتطور المسابقة الأولى عالميا والتنافس الشريف بين المتسابقين

  تنافس 8 متسابقين بأصوات قرآنية ندية ضمن فعاليات اليوم التاسع لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام في قاعة مسرح غرفة تجارة دبي، وتتوالي يوماً بعد يوم في سباق مع الزمن وأجواء أمسيات دبي الرمضانية الإيمانية والروحانية بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي والقنصلي المؤازرين لمتسابقي دولهم، وممثلي رعاة اليوم التاسع وهم كل من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب (دبي)، جمارك دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة الصحة (دبي)، ومرافقي المتسابقين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية.

 وقد تنافس كل من: يسلم سيدي اسقير من موريتانيا ويحفظ برواية قالون عن عاصم، في حين تقدم أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية برواية حفص عن عاصم كل من موسى معينو أولاليكان من بنين، محيي الدين عبدي هول من جيبوتي، عبدالله بن أحمد بن عبدالكريم السعوي من السعودية، معاذ محمود من بنجلاديش، عمر أحمد حسن أغا من سورية، فهد سموكو أدك من ملاوي، ومناف برناردو مونابي من موزمبيق.

 

وقال سعادة اللواء/ عبيد بن مهير بن سرور نائب المدير العام للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: تحرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب على المشاركة في فعاليات مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وتأتي رعايتها لهذه الجائزة المباركة من منطلق مسؤوليتها المجتمعية في العمل الخيري والإنساني والشراكة الاستراتيجية مع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ونحن نتشرف بأن نكون أحد الرعاة في اليوم التاسع لهذه الجائزة المباركة في الدورة "23"، وقد أصبحت هذه الجائزة الدولية الأولى عالميا بفضل دعم مؤسسها وراعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ونشكر جهود اللجنة المنظمة للجائزة وعلى رأسها سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية على دورهم الكبير المتميز لإنجاح الجائزة وتحقيقها نجاحات متواصلة لتصل إلى العالمية وخدمتها كتاب الله وحفظته.

 

وأثنى أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،  وتعنى بخدمة كتاب الله الكريم من خلال ما تشتمل عليه من مسابقات قرآنية وفعاليات وبرامج ذات صلة بتنشيط حفظ القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية وتشجيع الأجيال الناشئة على الإقبال على هذا الكتاب الكريم والتعلق به والتثقف من علومه والالتزام به، معرباً عن حرص دائرة جمارك دبي في الالتزام برعاية المسابقة وفعاليات الجائزة كشركاء استراتيجيين وحتى الدورة "23" وقد أصبحت الجائزة الأولى عالميا التي تستقطب حفظة كتاب الله من أنحاء العالم.

وقال مدير جمارك دبي إن دعم الدائرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم يأتي في إطار دورها الاجتماعي والتأكيد على خدمة أبناء العالم الإسلامي ونشر القيم الإسلامية الحميدة، إضافة إلى تحفيز الأجيال على الالتزام بتعاليم الدين وحفظ كتاب الله تعالى.

 

كما أثنى الدكتور أحمد بن كلبان بهيئة الصحة بدبي على جهود اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والشراكة الاستراتيجية المجتمعية بين هيئة الصحة والجائزة ورعاية فعاليات مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في إطار التعاون المشترك وحتى الدورة "23" لهذه الجائزة المباركة التي أسسها ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – ونسأل الله أن يجعل هذه الجائزة في ميزان أعمال سموه ويوفقه دائما لما فيه خير البلاد والعباد، ومشيرا إلى أن مبادرات سموه العالمية لاشك أن لها أكبر الأثر في خدمة الإنسانية جمعاء وقال إن مستويات المتسابقين متقدمة جداً ويلاحظ أن مستويات الحفظ تتطور كل عام ولا شك أن هذا يعود لمدى اهتمام الدول المشاركة والجاليات بالمسابقة ومعرفتهم أن جميع الفعاليات التي تنظم بدبي تحظى باهتمام كبير من قبل المسؤولين واللجنة المنظمة للجائزة.

 

وقال عيسى الغفاري بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: نشكر سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية ورئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة المبذولة لنجاح الجائزة حتى دورتها "23" وتحقيق التطور الدائم والتوسع في تقديم الخدمات وأعداد المتسابقين لتصبع المسابقة الأولى دوليا ويأمل كل حفظة كتاب الله بالمشاركة فيها كما يفخر كل من شارك في أي دورة بالمسابقة بأنه حلم طالما راوده وتحقق له بفضل الله تبارك وتعالى أولا ثم بتعاون اللجنة المنظمة للجائزة وفي إطار فروع الجائزة التي توسعت بفضل رعاية ودعم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

وقال الغفاري تقدم مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف رعايتها السنوية لفعاليات مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم باعتبارنا شركاء استراتيجيين بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي ونوفر سيارة إسعاف مع الطاقم تحت الطلب لتقديم الخدمات الطبية بالمجان للمتسابقين وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم.

 

وقال المتسابق يسلم سيدي اسقير 21 عاما من موريتانيا إنه بدأ الحفظ في عمر 7 سنوات وأتمه في عمر 12 وكان يحفظ في المحضرة الخاصة بوالده وعائلته يحفظون القرآن وهو يدرس في الثانوي العام وشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ومسابقات محلية في موريتانيا ورشحته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لمسابقة دبي التي كان يحلم بالمشاركة بها وحقق الله أمنيته ويتمنى أن يواصل تعليمه ليكون عالما في القراءات وعلوم القرآن ويعلمه لطلاب العلم.

 

ويقول المتسابق موسى معينو أولا ليكان 18 عاما من بنين إنه بدأ الحفظ في عمر 4 سنوات وأتمه في عمر 8 وكان يحفظ في البيت وشجعته والدته وهي حافظة وأكمل الحفظ ودخل حلقة تحفيظ في مسجد بالرياض وله 6 إخوة وأخوات منهم 5 يحفظون وافتتح والده – بعد عودته من السعودية - مركز تحفيظ للقرآن في جنوب بنين لنشر القرآن وتعليمه هناك لقلة وندرة حفظته لاعتقاد الناس هناك أن من يحفظ القرآن يعتبرونه مثل الساحر الذي يفعل الأعاجيب لفهمهم الخاطئ بصعوبة حفظ القرآن، وهو يتمنى أن يكون عالما في القرآن والعلوم الشرعي ونفع وخدمة أهل بلده بتعليمهم أمور دينهم وحفظ القرآن.

 

كما قال المتسابق محيي الدين عبدي هول 22 عاما من جيبوتي إنه بدأ حفظ القرآن عام 2006 وأتمه عام 2009 بتشجيع والديه وخاصة والدته وشارك في مسابقات محلية ومسابقة الخرطوم الدولية ورشحته وزارة الأوقاف في بلاده لمسابقة دبي التي يعتبرها أم المسابقات القرآنية الدولية ويريد أن يكون قارئا ومقرئا وعالما في الدين وخدمة المسلمين.

 

وقال المتسابق عبدالله بن أحمد بن عبدالكريم السعوي 18 عاما من السعودية إنه بدأ الحفظ في عمر 13 عاما وأتمه في عمر 15 عاما وكان يحفظ في الحلقة بالمسجد وشجعه والداه وله أخت حافظة وهذه أول مشاركة دولية له ورشحته وزارة الأوقاف بالمملكة لمسابقة دبي في حين شارك في مسابقات محلية عديدة في السعودية ومسابقة وزارة التعليم وينوي بمشيئة الله دراسة العلوم الشرعية في جامعة القصيم وخدمة الدين والمجتمع وأثنى على إمكانيات وخدمات ومستوى مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم وبأنها المسابقة الدولية الأولى وأم المسابقات وشكر اللجنة المنظمة على جهودهم وحسن استقبالهم المتسابقين وخدمة حفظة القرآن.

 

كما قال المتسابق معاذ محمود من بنجلاديش إنه حفظ القرآن في عمر 8 سنوات وأتمه في عمر 9 في مركز فيض القرآن الإسلامي في دكا ومكث به 4 سنوات وله أخ وأخت وشارك في مسابقات محلية كثيرة ورشحته المؤسسة الدينية للدعوة والإرشاد في بلاده لمسابق دبي ويريد أن يكون عالما متقنا حافظا وداعيا إلى الله وعن مسابقة دبي قال إنها أكبر المسابقات في حجم جوائزها وحسن تنظيمها وعدد متسابقيها وهي الأولى دوليا ويشكر اللجنة المنظمة على حسن استقبالهم وخدمة حفظ القرآن.

 

في حين قال المتسابق عمر أحمد حسن أغا 24 عاما من سوريا إنه بدأ الحفظ في عمر 9 سنوات وأتمه في عمر 16 وقد درس الحفظ في مسجد عمر بن الخطاب في اللاذقية وهو حاليا إمام بنفس المسجد كما يدرس الطب بالصف الخامس بجامعة اللاذقية ورشحته وزارة الأوقاف في سوريا إلى مسابقة دبي وشارك في مسابقات الخرطوم والجزائر وسيد جنيد عالم بالبحرين ومسابقات محلية عديدة بسوريا وله أخان وأخت يحفظون القرآن ويطمح أن يكون داعيا إلى الله ناشرا لكتابه وتعليمه وفي الطب يريد أن يخدم الناس لقوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

 

وقال المتسابق فهد سموك أدك من مالاوي 16 سنة إنه بدأ الحفظ في عمر 1 سنوات وأتمه في عمر 12 وحفظ في مركز عمر بن الخطاب لتحفيظ القرآن في مالاوي وهو يدرس في الثانوي العام وله أخ واحد وشجعه على الحفظ والده ووالدته وقد شارك في مسابقات مالاوي وتنزانيا ورواندا ويريد أن يكون قارئا للقرآن ومعلما له وعالما في العلوم الشرعية وله مثله أعلى ببعض العلماء الكبار في بلاده وأثنى على مسابقة دبي الدولية بأنها أكبر المسابقات الدولية وحلم كل حافظ للقرآن أن يشارك بها وشكر اللجنة المنظمة على خدمتهم حفظة كتاب الله.

 

وقام المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة بتكريم ممثلي رعاة اليوم التاسع وتبادل الدروع التذكارية، وتكريم جمهور الفائزين بتسليمهم الهدايا النقدية والعينية التي قدمتها الجائزة في اليوم التاسع للمسابقة بالسحب عليها للجمهور بحضور أعضاء اللجنة ورعاة المسابقة وضيوف الفعاليات.