تنافس 8 متسابقين في اليوم السادس لمسابقة الدولية للعام 1439هـ/2018 الدورة  22 التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وذلك وسط حضور كبير في قاعة غرفة تجارة دبي، وكان في مقدمة الحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، وحضور ممثلي رعاة اليوم السادس كل من اقتصادية دبي، ومجموعة الرستماني، ومجموعة حنبل شافعي المدني، وعدد من المسؤولين، وجمع من الحضور متابعي فعاليات المسابقة الدولية.

 وقد تسابق أمام لجنة التحكيم في اليوم السادس للمسابقة القرآنية كل من محمد محمد حنيفة من سريلانكا، الزبير الغوزي من المغرب، خالد عبدالناصر موالين أحمد من المغرب، محمد أمير اكمال بن خير الأنوار من ماليزيا، منير سعيد من موزمبيق، مسيح الله بادات راوات من بنما، سليمان يوسف من غانا، عيسى تيشبي من رواندي..

 وقامت اقتصادية  دبي برعاية جانب من الفعاليات ، وقام علي ابراهيم نائب مدير عام اقتصادية دبي بتقديم شيك المساهمة لسعادة المستشار ابراهيم بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم  .

 وقال حنبل شافعي المدني رئيس جلس إدارة مجموعة حنبل شافعي المدني إننا نحرص على المشاركة في رعاية مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وفعالياتها وكافة المسابقات التي تنظمها الجائزة منذ انطلاقتها الأولى وحتى دورتها الثانية والعشرين "دورة زايد الخير" والتي تستقطب خيرة حفظة كتاب الله تعالى من أنحاء العالم وأصحاب الفضيلة العلماء المحاضرين في فعالياتها وأعضاء لجان تحكيم المسابقة العلماء بكتاب الله تعالى وقراءاته وأحكامه، وبالتالي كان من المهم رعايتنا لهذه الفعاليات الإيمانية والروحانية لوجه الله تعالى والتي يتزين بها رمضان دبي كل عام، ونحن نرى اليوم أثرا وصدى كبيرين للجائزة الأولى وتحقيقها نجاحات كبيرة على المستوى المحلى والدولي وهذا إنعكاس على إستمراريتها طوال هذه السنين المباركة منذ إنطلاقتها لخدمة الأمة الإسلامية وحفظة كتاب الله الخالد في شتى بقاع الأرض بفضل توفيق الله تعالى أولا وأخيرا ثم بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للجائزة، ثم بجهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة والقائمين على هذه الجائزة القرآنية المباركة جعلها الله في ميزان حسناتهم جميعا.

 كما قال المتسابق محد محمد حنيفة 17 سنة من سريلانكا إنه بدأ الحفظ في عمر 10 وأتمه خلال 9 شهور فقط ويحفظ بالقراءات العشرة فضلا عن دخوله المسابقة بالحفظ برواية حفص عن عاصم، وكان يحفظ في اليوم من 7 إلى 8 صفحات ويدرس في الكلية العربية الحقانية والمدرسة النظامية وقد شجعه والداه على الحفظ وله 8 أشقاء منهم أخ وأخت يحفظان القرآن وقد شارك في 4 مسابقات محلية وفاز بالمركز الأول في آخر مسابقة منها وتم ترشيحه لمسابقة جائزة دبي وهو سعيد بالمشاركة بها كونها المسابقة الأكبر على مستوى العالم في تطورها وجوائزها وتقدم خدمات متميزة وفائقة للمتسابقين منذ استقبالهم في المطار وحتى ختام المسابقة ونشكر القائمين عليها لجهودهم وجعلها الله في ميزان حسناتهم.

 

من جانبه قال المتسابق خالد عبدالناصر موالين أحمد 15 سنة من بريطانيا إنه بدأ الحفظ في عمر 5 سنوات وأتمه في عمر 12 سنة وهو حاليا يدرس في معهد القراءات الأزهري في القاهرة وقد شارك في 5 مسابقات محلية في بريطانيا و4 مسابقات محلية ودولية في مصر ووالده يحفظ القرآن وله 5 إخوة وأخوات، ويشكر اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة في هذه المسابقة الدولية وخدمتهم حفظة كتاب الله ويريد أن يكون عالما عاملا بالقرآن الكريم وتفسيره والقراءات.

 

كما قال المتسابق الزبير الغوزي 14 سنة من المغرب إنه بدأ الحفظ منذ أن كان عمره 3 سنوات وأتمه في عمر 9 سنوات وقد شجعه على الحفظ والداه اللذان يحفظان القرآن وله 3 إخوة منهم شقيقه الأكبر وهو حافظ أيضا للقرآن الكريم، وقد شارك في المسابقة الوطنية بالمغرب وحقق المركز الأول عام 2017 وتم ترشيحه لمسابقة دبي وهي أول مسابقة دولية يشارك بها، وقال إن مسابقة جائزة دبي أكبر مسابقة دولية في المشاركات والتنظيم والجوائز ويشكر القائمين عليها لجهودهم المباركة والمتميزة وخدمتهم لحفظة كتاب الله وهو سعيد بمشاركته في المسابقة.

 

وقال المتسابق محمد أمير أكمال بن خير الأنوار 22 عاما من ماليزيا إنه بدأ الحفظ في عمر 13 عاما وأتمه في عمر 14 عاما وحصل على شهادة بحفظ وختم القرآن من معهد تحفيظ القرآن المحمدي في ماليزيا وقد شارك في 3 مسابقات محلية، و3 مسابقات دولية في الأردن وإيران ومصر وقال إنه يدرس في دار القرآن في سالانجور علوم القرآن والسنة ويريد أن يكون عالما ومعلما لكتاب الله ، ويشكر القائمين على جائزة دبي الدولية لجهودهم الكبيرة المباركة في هذه المسابقة الدولية الكبرى والمتميزة والأولى عالميا وخدمتهم كتاب الله وحفظته.

 

من جانبه قال المتسابق منير سعيد 18 عاما من موزمبيق إنه بدأ الحفظ في عمر 12 عاما وأتمه في عمر 15 عاما ووالده معلم وحافظ للقرآن الكريم وقد ساعده في الحفظ وتعليمه القرآن وتوجيهه منذ صغره وله أخ يحفظ القرآن أيضا وهو طالب في الشهادة الثانوية ويريد أن يكون عالما في العلوم الشرعية والقرآن الكريم ومعلما له لقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، ويشكر القائمين على جائزة دبي لجهودهم في خدمة كتاب الله والمتسابقين والوقوف على راحتهم طوال فترة تواجدهم في المسابقة.

 

وفي ختام المسابقة قام سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة بتكريم رعاة المسابقة وتبادل الدروع التذكارية والتقاط الصور الجماعية في هذه المناسبة الكريمة، كما تم السحب على كوبونات الجمهور بعدة جوائز وهدايا نقدية وعينية مهداة من الجائزة لجمهور الحضور.