استمرت  منافسات اليوم التاسع من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم التي تقام فعالياتها في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي في الفترة من 6 - 18 نوفمبر  الجاري بحضور سعادة المستشار  إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من السادة مسؤولي الدوائر الحكومية ورجال الأعمال، والسادة ممثلي المؤسسات الراعية لفعاليات المسابقة في يومها الثامن كل من هيئة الطرق والمواصلات بدبي، الصكوك الوطنية، مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والانسانية، جمعية دار البر، نادي دبي للسيدات، وأولياء أمور المتسابقات، وجمع من الحضور المهتمين والمتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية.

وقد استمعت لجنة التحكيم إلى  تلاوات عطرة لكتاب الله من المتسابقات مريم مخلوف من تونس، فاطمة ناموبيرو من أوغندا، ييلينا أوليغ دميتريينكو من روسيا، آواديارا من ساحل العاج، رفيعة حسن جينات من بنجلاديش، طيبة محمد سعيد من طاجيكستان، حيث اشتد التنافس  بين  المتسابقات اللواتي تسعين إلى تحقيق نتائج  متميزة وفق المعاير  المعتمدة من اللجنة المنظمة ولجان تحكيم المسابقة في ظل تمتع المتسابقات بأصوات ندية قوية وأداء متميز، وجميعهن يحاولن تحقيق أفضل النتائج الممكنة حتى  يكن في مقدمة المتسابقات المتفوقات.

وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الأولى لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم شهدت مشاركة واسعة من مختلف  دول  العالم، بلغ  عددها  72 دولة، كما تم  نقل فعاليات المسابقة  عبر  قناة الجائزة وقناة نور دبي الفضائية من شبكة قنوات دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، وبالتعاون  مع  وحدة  الإعلام  في  الجائزة كما قامت مؤسسة الإمارات للاتصالات - اتصالات - بوضع قناة الجائزة ضمن القنوات الموجودة في خدمة الإي لايف.

وحول انطباع المتسابقات عن الجائزة عبرت التونسية مريم مخلوف (21 عاماً) الطالبة بالصف الثاني الثانوي، عن تأثرها البالغ بعد اعتلائها منصة الاختبار، وأشارت إلى أن بداية حفظها لكتاب الله كانت عام 2008م، وقد استغرق منها ثلاث سنوات لختمه، وأنها الوحيدة التي تحفظ القرآن الكريم بين إخوتها، وأن هذه المشاركة تعتبر أهم مشاركة لها ضمن المسابقات التي سبق أن شاركت فيها من قبل في كل من ماليزيا، والأردن، والجزائر من حيث الإدراة والتنظيم والمكافأة.

 وفي لقاء مع الحافظة الروسية ييلينا أوليغ دميتريينكو (21 عاماً)، قالت إنها أسلمت في عمر 15 عاماً، فيما لم يسلم والداها - الوالد روسي مسيحي، والوالدة تترية - وبقيا على ديانتهما، وعن اعتناقها للإسلام قالت إنها كانت تدرس في مدرسة خاصة أغلبها من المسلمين، وقد تأثرت بهم، حيث أنها غيرت إلى مدرسة إسلامية، ثم التحقت بمركز  زياد بن ثابت بمحافظة سراتوف لتحفيظ القرآن الكريم، وبدأت حفظه قبل أربع سنوات وختمته قبل سنة، وقالت إنه على الرغم من أن والديها غير مسلمين إلا أنهما أول من يشجعانها على حفظ القرآن، وهما الآن يتابعانها وينتظران نتائج المسابقة أكثر منها. وتأمل من مشاركتها هذه أن تكون سبيلا لأن يرق قلبهما ويقتنعان باعتناق الإسلام، وأنها ستكون أكبر جائزة ستحصل عليها إن حصل ذلك، ونحن بدورنا ندعو لهذه المسلمة الحافظة الصادقة من الأعماق بالتوفيق والقبول ونيل مراتب الشرف في الدنيا والآخرة.

_MG_7310
_MG_7215
_MG_7228
_MG_7294
_MG_7260
_MG_7252
_MG_7246
_MG_7290
_MG_7247
_MG_7248
_MG_7274
_MG_7241
Previous Next Play Pause
_MG_7310 _MG_7215 _MG_7228 _MG_7294 _MG_7260 _MG_7252 _MG_7246 _MG_7290 _MG_7247 _MG_7248 _MG_7274 _MG_7241

 

الرعاة