اختتمت فعاليات المسابقة الدولية للقرآن الكريم بدورتها العشرين "دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم – رحمه الله " التي أقيمت فعالياتها في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي وشهد الختام "مسابقة أجمل الأصوات" التي شارك فيها كل من حسن ساموه من تايلاند، عبدالله سالم باتيل من بنما، جاسم خليفة إبراهيم من البحرين، محمد حسن مالك ديوب من السنغال، فاروق شاهين من تركيا، عبدالله المأمون من بنجلاديش، عبدالرحمن عبدالجليل من ليبيا، وإبراهيم إسماعيل إبراهيم من النيجر .
اختبار اليوم الأخير للمسابقة
وكانت قاعة المسابقة شهدت اختبار آخر ثماني متسابقين وهم توفيق عبدلي من الجزائر، جاسم خليفة إبراهيم من البحرين، سالم فهد الشويع من الكويت، أونغ حتيت شين من ميانمار، عمران فقيري من أفغانستان، محمود بركة من كندا، وأنور شعيب من استراليا .
مسلمون جدد على هامش فعاليات المسابقة
في حين شهدت إسلام ثلاث سيدات وافدات من أصول إفريقية، وكان لهذه الأجواء الروحانية والإيمانية التي تتميز بها الدورة العشرون للجائزة الدور الكبير في إسلامهن، كما أن إحدى المسلمات اللائي أسلمن من فترة غير بعيدة كان لها دورٌ كبير في إسلام المسلمات الجدد، في حين أسلم وافد فلبيني غير اسمه من مايكل إلى مصطفى ومعتبرا نفسه ولد من جديد باعتناقه هذا الدين الحنيف وذلك خلال محاضرة الدكتور سعيد بن مسفر في فعاليات المسابقة، وذلك فضلاً عن إسلام عدد كبير من أبناء الجاليات خلال السنوات العشرين للمسابقة، ومشيراً إلى أن إمارة دبي والتي تضم أكثر من 200 جنسية، هي نموذج مبهر للتعايش السلمي بين مختلف الديانات والثقافات على مستوى العالم .
انطباعات المتسابقين
وذكر المتسابق الجزائري توفيق عبدلي 23 عاماً أنه يدرس العلوم الشرعية في جامعة وهران وكان يحفظ القرآن في مراكز قرآنية وبتشجيع أسرته بواقع صفحة إلى 4 صفحات يومياً وشارك في 5 مسابقات محلية فاز فيها بالمراكز الأولى وشارك في مسابقة خارجية بالمغرب وقد رشحته للجائزة وزارة الأوقاف بالجزائر ومشيراً إلى تأثير القرآن الكريم في حياته ويرغب أن يكون عالماً في علوم القرآن والقراءات والدراسات الإسلامية .
كما أفاد المتسابق البحريني جاسم خليفة إبراهيم خليفة حمدان 22 عاماً أنه يدرس اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية المعلمين وبدأ الحفظ منذ سن السابقة وأتمه في سنة 18 وشارك في 7 مسابقات بالبحرين وحصل على المراكز الأولى كما شارك في مسابقات خارجية بكل من الأردن، السعودية، تونس، مصر، تركيا، روسيا، والكويت، ويتمنى أن يكون داعياً إلى الله ومعلماً للقرآن الكريم .
وذكر المتسابق الكويتي سالم فهد الشويع 24 عاماً ويعمل معلماً للتربية الإسلامية أنه حفظ القرآن ف يمركز الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن وكان يحفظ بمعدل صفحة إلى 5 صفحات يومياً وشجعه أصدقاؤه على الحفظ وهم في المدينة المنورة كما شجعته والدته على الحفظ والمراجعة وقد شارك في مسابقات الحساوي والخرافي ومسابقة الأمير الرئيسة بالكويت وشارك في مسابقات خارجية في مصر، مكة، وماليزيا، وقد رشحه مركز أبو موسى الأشعري لتحفيظ القرآن لمسابقة جائزة دبي .
زيارة ترفيهية لمتسابقي الجائزة إلى برج خليفة
نظمت لجنة العلاقات العامة بالجائزة رحلة ترفيهية للمتسابقين إلى برج خليفة أحد أهم المعالم العالمية في دبي بمشاركة جهود خالد المرزوقي نائب رئيس وحدة العلاقات العامة بالجائزة والسيد عدنان المرزوقي وحسين الميسري حيث قاموا بتذليل العقبات بالتواصل مع مسؤولي برج خليفة لتسهيل الزيارة وأجوائها بمساعدة السيد عبدالعزيز أحد مسؤولي برج خليفة الذي صاحب المتسابقين لزيارة الطابق 124 والتقاط الصور التذكارية ومشاهدة ساحة البرح ومول دبي من هذا المكان المرتفع من البرج واطلاعهم على مراحل بناء البرج واختيار أجود الخامات المتعارف عليها عليها في مراحل البناء والتشطيب، وقد عبر المتسابقون عن غبطتهم وسعادتهم لهذه الزيارة التاريخية لبرج خليفة والتي أثلجت صدورهم باعتبارها زيارة متميزة لأحد أهم المعالم التاريخية في مدينو دبي والتي لا ينساها المتسابقون طوال حياتهم باعتبارها رحلة يتمناها الجميع .
كما زار المتسابقون النادي المصري وقاموا بالمشاركة في عدد من الألعاب الرياضية والمسابقات التي ينظمها النادي في أمسية رمضانية مصرية وسط حفاوة من أعضاء وجمهور النادي المصري بحفظة كتاب الله، كما نظمت زيارة للمتسابقين إلى المقر الرئيسي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم واطلعوا على معرض المخطوطات القرآنية وأصول نسخ مخطوطة مصحف الشيخ خليفة بن زايد – حفظه الله – التي هي بصدد طباعتها وتم اطلاع المتسابقين على فروع الجائزة الأربعة عشر ومراحل تطور مسابقة الجائزة على مدار عشرين عاماً بحضور السادة رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة ومرافقيهم من لجان العلاقات العامة والإعلام وقدموا شكرهم لمنظمي المسابقة على الاهتمام الكبير بالمتسابقين والخدمات المتوفرة لهم .