تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، انتهت لجنة تحكيم المسابقة الدولية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء أول من أمس الأحد من اختبار سبعة متسابقين من موريتانيا وماليزيا والكويت وبوركينا فاسو وسيريلانكا، وهم السالم الأمجاد ومحمد إرشاد بن عبد الله وعبد الرحمن أحمد عبد الله الشويع وزونغرانا عبد الناصر ومحمد صابر محمد مبارك ورشاد حمادة والفاروق سوماري مالي.
وفي لقاء مع عدد من الرعاة قال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تشارك في رعاية بعض من فعاليات الجائزة لدورها الكبير في مساندة حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على مواصلة هذا الطريق، مشيرا إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت تطورا كبيرا مع بداية إنشائها ووصلت إلى مصاف الجوائز والمسابقات العالمية التي لها تاريخ طويل في هذا المجال، بل غنها فاقت كل هذه الجوائز والمسابقات.
وأضاف أن الجائزة حظيت برعاية متميزة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وعمل دؤوب من رئيس اللجنة المنظمة المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وجميع أعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين.
وأشاد بن دراي بفرع جائزة الشخصية الإسلامية، مشيرا إلى أن الجائزة وفقت في اختياراتها من الشخصيات البارزة خلال دوراتها.
وقال خالد إبراهيم القاسم نائب المدير العام للشؤون التنفيذية بدائرة التنمية الاقتصادية إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استطاعت أن تقوم بدور متميز ليس على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي، وذاع صيتها في كل أنحاء العالم مما أدى إلى ارتفاع حجم أعمالها، وزيادة عدد المشاركين فيها، بحيث أصبحت الدول حريصة على إرسال حافظيها والمتقنين والمجودين للحفظ.
وأشار إلى أن الجائزة بفروعها المتنوعة سبقت كثيرا من المسابقات والجوائز سواء في المسابقة القرآنية الدولية، أو جائزة الشخصية الإسلامية، أو الفروع الأخرى التي تتوجه للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وقال إن مشاركة الشباب المسلم من الجاليات والذين لا يعرفون العربية يعد إعجازا للقرآن الكريم، وميزة لهؤلاء الشباب مما يجعلهم قدوة حسنة للشباب في العالم العربي، في أن يسارعوا في الحفظ والتجويد والمشاركة في المسابقات القرآنية.
وأضاف أن جائزة الشخصية الإسلامية هي تكريم لأهل العلم والعلماء لتميزهم في خدمة الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم.
ويقول يوسف مدهوما الوزير المفوض، قنصل عام جزر القمر في دبي إن جمهورية القمر تشارك في كل عام في مسابقة الجائزة، وفخر لأي دولة أن تشارك فيها وأن تكون جزءا في هذه المناسبة الكريمة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لافتا إلى أن جزر القمر تهتم بالمدارس القرآنية والكتاتيب الخاصة بحفظ القرآن الكريم، وتهتم بتربية النشء على حفظ القرآن الكريم والاطلاع على بعض الكتب الإسلامية قبل دخول المدرسة.
وقال إن جمهورية جزر القمر تنظم عددا من المسابقات القرآنية في شهر رمضان، وتؤهل بعض الطلبة للمسابقات القرآنية الدولية.
وفي لقاء مع المتسابق المصري سعد حمدي فرج وعمره 18 سنة قال: بدأت حفظ القرآن الكريم منذ 4 سنوات على يد والدي وانتهيت من الحفظ في سن الثانية عشرة، ثم انتقلت مع الشيخ حمادة السيد خطاب، شقيق "الشيخ أحمد السيد خطاب وهو المتسابق الذي فاز بالمركز الأول في المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها الرابعة"، وحصلت على إجازة حفص عن عاصم، ثم بعد ذلك انتقلت إلى الشيخ أحمد عبد المقصود المزين، وعندما انتهيت من ختم القرآن بدأت أحفظ ربعين في اليوم.
وقال إن والدي يعمل مدرسا للقرآن الكريم بالأزهر ومحفظ في المحمودية، ولي أخ يحفظ القرآن كاملا، وأخت تحفظه أيضا كاملا، وأخ صغير يحفظ نصف القرآن الكريم، واما والدتي فهي ربة منزل تحثني وإخوتي على الحفظ.
وقال إنني شاركت في مسابقة مصر القرآنية الدولية، وتم ترشيحي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والتي كنت أتمنى أن أشارك فيها وأحصل على مركز متقدم، وأدرس حاليا في معهد قراءات في الأزهر، وآمل أن أكون معيدا في كلية علوم القرآن في طنطا.