رعاة المسابقة: الجائزة تنشر العلم والمعرفة وقيم التسامح وخدمة كتاب الله

 شهدت فعاليات اليوم الرابع للمسابقة الدولية للقرآن الكريم إحدى فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تنافس 7 متسابقين على المراكز الأولى بقوة الحفظ والأداء وأصواتهم الندية بحضور جماهيري وسط أجواء إيمانية وروحانية يتميز بها رمضان دبي، وقد تقدمهم المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة،

وممثلو رعاة اليوم الرابع كل من تعاونية الاتحاد، مجموعة السركال، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وعدد من المسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي والقنصلي المؤازرين لمتسابقيهم، وجمهور الحضور المتابع لفعاليات المسابقة، وقد تسابق أمام لجنة التحكيم كل من أحمد عشيري من المغرب، دوكوري عمر من الكونغو برازافيل، علي خالد من العراق، محمد مأمون من غامبيا، سيد نوري من أفغانستان، جميل سيماكولا من أوغندا، ومحمد عبدالله من البرتغال.

وأعرب سعيد محمد النابودة المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث بهيئة دبي للثقافة والفنون، عن سعادته البالغة لمشاركتهم ورعايتهم فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في ظل تميز المسابقة "23" ونجاحها المتواصل، والحرص على الشراكة الاستراتيجية في هذا العرس القرآني الرمضاني، وبما تسعى إليه مسابقات وفعاليات الجائزة لنشر قيم التسامح والمودة والثقافة والمعرفة والعلم النافع بين الشعوب وتعزيزها وخدمة كتاب الله والتي هي جزء من هوية وثقافة دولة الإمارات، ومشيرا إلى أن النجاح الكبير للجائزة وفروعها يأتي بفضل الله تعالى أولا ثم بجهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، ورعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، صاحب المبادرات الإنسانية، راعي ومؤسس الجائزة، وبفضل دعم سموه لها، كما نبارك اختيار معالي جمعة الماجد شخصية العام الإسلامية، لما لمعاليه من جهود كبيرة في العمل الثقافي والتعليمي والديني والإنساني والخيري داخل وخارج دولة الإمارات، وهو اختيار صادف أهله.

من جانبه أثنى عبدالله محمد رفيع عضو مجلس إدارة تعاونية الاتحاد على الجهود المباركة التي تبذلها اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه وأعضاء اللجنة لإنجاح هذا الحدث القرآني العالمي، ومشيرا إلى أن جائزة دبي ومن خلال مسابقاتها الدولية فإنها تعد فرصة طيبة للحفظة من جميع دول العالم والجاليات المسلمة للتواجد في دبي والتسابق والتنافس الشريف على حفظ وتلاوة كتاب الله، ومشيراً إلى أن هذه الفرصة تشجع الآخرين على الحفظ وتجويد القرآن الكريم والارتقاء بالنشء وطلاب العلم، وقال إننا نبارك اختيار معالي جمعة الماجد شخصية العام الإسلامية وهو اختيار موفق صادف أهله وفخر لدولة الإمارات ولرجال الفكر والثقافة والعمل الخيري بها.

كما أشاد فهد السركال ممثل مؤسسة ناصر عبداللطيف السركال ومجموعة السركال بمستوى مسابقة دبي الدولية باعتبارها المسابقة الأولى عالميا، وقال إن هذه الجائزة المباركة يجتمع في فعالياتها حفظة القرآن من أنحاء العالم وتشهد تنافسا كبيرا على حفظ وتلاوة آي الذكر الحكيم في هذا الميدان المبارك الذي جاز فيه التنافس "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، وقد حققت نجاحا باهرا حتى الدورة "23" وفي أجواء إيمانية وروحانية، ومقدما شكره الخاص إلى راعي الجائزة ومؤسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، ومهنئا معالي جمعة الماجد لاختياره شخصية العام الإسلامية كاختيار تفخر به أجواء الفكر والثقافة والعلم والعمل الخيري التي بذل معاليه جهده خلالها وبذر فيها بذور خير وقطف ثمارها من انتفع بها داخل وخارج الدولة.

وأثنى محمد ميحد السويدي مدير إدارة الخدمات الدينية والمساجد بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على هذه المسابقة المباركة التي أعطت بدورها انطباعا رائعا بحفظ كتاب الله لدى المسلمين وتشجيع طلبة العلم وحرص كل شاب على المشاركة بها، وقدم الشكر لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة المقدمة لحفظة كتاب الله وحسن تنظيم المسابقة والقيام بدورهم بجد واجتهاد لخدمة كتاب الله وحفظته، وقال إننا  نهنئ معالي جمعة الماجد على اختياره شخصية العام الإسلامية وهو اختيار صادف ِأهله وفخر لرجالات الثقافة والفكر والعمل التعليمي والخيري لإسهام معاليه بجهد كبير وسخاء في هذا الميدان وانتفع بفضله خلق كثير وخير الناس أنفعهم للناس.

وقال المتسابق علي خالد عيساوي 21 عاما من العراق إنه بدأ الحفظ في عمر 12 وأتمه في 15، ويدرس اللغة العربية بجامعة بغداد وشجعه خطيب المسجد على الحفظ والالتزام وهو في عمر 10 وألقى الله في قلبه حب القرآن منذ الطفولة كحب فطري وله أربع إخوة وأكبرهم يحفظ القرآن، ورشحه المركز العراقي بديوان الوقف السني لمسابقتي دبي والكويت، وقال إن مسابقة دبي من أكبر المسابقات القرآنية الذائعة الصيت في العالم والمسابقة الأم في التنظيم والخدمات وحجم المكافآت للفائزين، ويشكر اللجنة المنظمة على جهودهم لإنجاح الجائزة.

كما قال المتسابق محمد مأمون جوب 15 عاما من جامبيا إنه بدأ الحفظ في عمر 12 عاما وأتمه في 14 وشجعه والده على الحفظ، وشقيقه الذي شارك في مسابقة دبي الدولية عام 2017 وحقق بها المركز الثاني، وله 7 إخوة يحفظون القرآن، كما أنه يدرس في الأول الثانوي بمدرسة عمر بن الخطاب كما درس بمدرسة ابن تيمية في لاتركو نجاما في غامبيا، ويرغب في العمل إماما ويشكر اللجنة المنظمة على جهودها وخدمتهم حفظة كتاب الله وحسن استقبالهم وتعاونهم.

وأشار المتسابق أحمد عشيري 20 عاما من المغرب إلى أنه بدأ الحفظ في عمر 9 سنوات وأتمه في عمر 11 وله 3 إخوة وشجعه والداه على الحفظ ويدرس الشريعة الإسلامية بجامعة محمد السادس ويحب أن يكون عالما في القراءات وعلوم القرآن وشارك بمسابقة السودان وحقق المركز الأول ورشحته وزارة الشؤون الإسلامية لمسابقة دبي ويشكر اللجنة المنظمة على جهودهم في خدمة حفظة كتاب الله.

وذكر المتسابق سيد أحمد نوري 21 عاما من أفغانستان، أنه بدأ الحفظ في عمر 15 وأتمه في فترة 10 شهور بواقع 6 ساعات يوميا للحفظ والمراجعة وشجعه والده على الحفظ وله 3 إخوة يحفظون ويدرس بجامعة دانشثري الإسلامية ودرس بمدرسة دار العلوم ورشحته وزارة الحج والأوقاف للمسابقة ويرغب أن يكون عالما في القرآن وأثني على جهود اللجنة المنظمة لخدمتهم كتاب الله وحفظته وتنظيم المسابقة.

وقال المتسابق محامي الدين صالح عبدالباسط 24 عاما من الفلبين إنه بدأ الحفظ في عمر 17 وأتمه في 19 وله أخ يحفظ القرآن وشجعه والداه على الحفظ ويدرس بمركز أبي بن كعب التابع للهيئة العالمية للكتاب والسنة في جدة، ويقول إن المسابقة من أكبر المسابقات الدولية التي شارك فيها وهي مشهورة ومعروفة لدى طلاب العلم وحفظة القرآن في العالم وأثنى على جهود اللجنة المنظمة في إنجاح المسابقة وحسن استقبالهم للمتسابقين والاحتفاء بهم.

وقام المستشار إبراهيم بوملحه رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنة بتكريم رعاة مسابقة اليوم الرابع وتبادل الدروع والصور التذكارية كما قدمت الجائزة العديد من الهدايا النقدية والعينية التي تم السحب عليها بكوبونات جمهور الحضور.

 


 

الرعاة